الطائر الحزين

تذكرتك ........ وتذكرته

تذكرت صوته وهو يقظنى من النوم

تذكرت لجؤه لشرفتى هربا من الامطار وطلبا

للامان والحنان

تذكرت نظرات الامتنان والحنان فى عينيه

وهويأخذ الحبات القليله من يدي كم تعودت عليه

وتعودت عليك

انت مثل الطائر الذى يقف امام شرفتى يسامرنى الحديث

تحدثنا كثيرا بلغه العيون ...... ما اجملها لغتك حبيبى

ما أمتعها كلماتك .. نظراتك .. ابتساماتك

كنت انتظرك فى كل صباح وتأتى الى متلهفاً الحوار

كالصائم ينتظر وقت الاذان ليروى عطشه

كالشجر يشتاق لقدوم الشتاء لتحيا اوراقه

كالغريب يحنو لوقت العودة لوطنه

انتظرتك ولم تاتى ... انتظرتك كثير

ولكنك لم تأتى بعد

لم اتمالك نفسى

جلست وحدى تاهت افكارى وانهمرت دموعى

الى ان جفت من عينى ولم يبقى لى شىء ابدا

حتى دموعى التى كنت ابوح بها عما بداخلى

قد فقدها مثلك حبيبى

واخــــيـــــراً

ادركت انك لن تأتى ابدا

واصبحت انا بدونك مثله طائر حزين

لـــ كـــ نـــ ى

مازلت انتظرك ..... وسأنتظرك  ..... حتى اخر العمر